الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كان تركها في الغرفة قد يؤدي إلى ابتذالها وامتهانها فيكره تركها، وأما إذا لم يكن في إبقائها تعريض لها لذلك فلا شيء عليك، قال السفاريني ـ رحمه الله ـ في غذاء الألباب شرح منظومة الآداب: (وَ) تُكْرَهُ كِتَابَةُ شَيْءٍ مِنْ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ (فِي) نَحْوِ (السِّتْرِ) وَالْجُدْرَانِ (أَوْ) أَيْ وَكُلِّ (مَا) أَيْ الَّذِي (هُوَ مَظِنَّةُ بَذْلَةٍ) وَامْتِهَانٍ كَالثِّيَابِ وَنَحْوِهَا. انتهى.
ونحذر السائل من الانجرار وراء وساوس الشيطان في هذا الباب وغيره.
وللفائدة يرجى مراجعة هذه الفتوى رقم: 272674.
والله أعلم.