الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالعادة السرية محرمة، وانظري في ذلك الفتوى رقم: 7170، ولمعرفة كيفية التخلص من هذه العادة القبيحة انظري الفتوى رقم: 124755.
أما الإقدام على الصلاة دون طهارة، فإنه منكر عظيم، كما بينا في الفتويين التالية أرقامهما: 249619، 115529، فحاولي أن تطلعيه على ذلك، ولو بطريق غير مباشر، وراجعي في ذلك الفتوى رقم: 131488.
ومحل ما سبق إذا تيقنت أنه يمارس هذا المنكر -العادة السرية، أو الصلاة بلا طهارة-.
وأما إذا كان مجرد ظن، فلا يجوز اتهام المسلم لمجرد ذلك؛ فإذا تيقنت أنه يفعل هذا المنكر، فالواجب النصح بما لا يقع معه مفسدة أكبر، وانظري الفتوى رقم: 182273.
والله أعلم.