الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله تعالى أن يوفقك لما يحب ويرضى، وأن يرزقك علما نافعا وعملا متقبلا.
وأما الكتب في المجالات التي سألت عنها، ففي باب الفهم الصحيح لما يحدث للمسلمين منها هذه الكتب:
ـ (السنن الإلهية في الأمم والجماعات والأفراد في الشريعة الإسلامية) للأستاذ الدكتور عبد الكريم زيدان.
ـ (السنن الإلهية وأثرها في فهم الواقع) لأبي مريم محمد الجريتلي.
ـ (حاضر العالم الإسلامي) للمستشار الدكتور على جريشه.
ـ (حاضر العالم الإسلامي وقضاياه المعاصرة) للأستاذ الدكتور جميل المصري.
ـ (علامات على طريق فهم الواقع) و (نحو فهم أعمق للواقع الإسلامي) كلاهما للأستاذ الدكتور عبد الكريم بكار.
ـ (بين التاريخ والواقع) للدكتور راغب السرجاني.
وأما باب الفهم الصحيح لمجريات نهاية الزمان، فمنها هذه الكتب:
ـ (فقه أشراط الساعة) للشيخ محمد بن إسماعيل المقدم.
ـ (النهاية في الفتن والملاحم) للإمام الحافظ ابن كثير.
ـ (أشراط الساعة) للدكتور يوسف الوابل.
ـ (القيامة الصغرى) للدكتور عمر الأشقر.
ـ (أشراط الساعة) الدكتور عبد الله الغفيلي.
وأما كتب الفرق والمذاهب، فمنها ما يتناول الفرق القديمة والتي لا تزال موجودة، ومنها ما يتناول المذاهب الفكرية المعاصرة. فمن كتب النوع الأول:
ـ (عقائد الثلاث والسبعين فرقة) لأبي محمد اليمني (من علماء القرن السادس الهجري) وقد نال الدكتور محمد الغامدي بتحقيقه ودراسته درجة الدكتوراة.
ـ (التنبيه والرد على أهل الأهواء والبدع) لأبي الحسين الملطي الشافعي.
ـ (موسوعة الفرق المنتسبة للإسلام) لمجموعة من الباحثين بإشراف الشيخ عَلوي السقاف المشرف على موقع الدرر السنية.
ـ (أثر الملل والنحل القديمة في بعض الفرق المنتسبة إلى الإسلام) للدكتور عبد القادر صوفي.
وأما النوع الثاني فقد سبق لنا بيان بعض الكتب في المذاهب الفكرية المعاصرة، فراجع الفتوى رقم: 168161.
وننبه هنا على أن أكثر الكتب التراثية شهرةً في باب الفرق، لم يكن مؤلفوها على مذهب السلف في العقيدة، قال الدكتور محمد التميمي في كتابه (مقدمات في علم مقالات الفرق): من الحقائق التي يجهلها الكثير من الدارسين لهذا العلم أن أشهر الكتب التي يكثر تداولها بين أيديهم عند دراسة هذا العلم وهي "كتاب مقالات الإسلاميين لأبي الحسن الأشعري، كتاب الفصل لابن حزم، وكتاب الملل والنحل للشهرستاني، والفرق بين الفرق للبغدادي" لا تمثل عقيدة أهل السنة والجماعة، فهذه الكتب يصدق فيها قول شيخ الإسلام ابن تيمية "فالكتب المصنفة في مقالات الطوائف التي صنفها هؤلاء ليس فيها ما جاء به الرسول وما دل عليه القرآن، لا في المقالات المجردة، ولا في المقالات التي يذكر فيها الأدلة فإن جميع هؤلاء دخلوا في الكلام المذموم الذي عابه السلف وذموه. اهـ. وراجع للفائدة الفتوى رقم: 313675.
والله أعلم.