الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالدخول على صفحات الأشخاص المتاحة لكل أحد-ذكورًا، أو إناثًا- في مواقع التواصل الاجتماعي، لا حرج فيه من حيث الأصل، ولا يعد هذا من التجسس؛ لأن هذه الصفحات مفتوحة، ويأذن أصحابها للآخرين بمشاهدتها, وقد سبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 186423، لكن إن عُلم أن في هذه الصفحات ما تحرم مشاهدته -كالصور المحرمة- فلا تجوز مطالعتها من هذه الجهة.
وأما إبلاغ أمك، وإخوتك، فهو من فضيحة المسلم، وكان الواجب أن تستري عليهما، فتوبي إلى الله من ذلك، وانظري الفتوى رقم: 166697.
ويسعك أن تستغفري لهما، وتذكريهما بالخير، لا سيما وأن استسماحهما قد يؤدي لما لا تحمد عقباه، لا سيما وأنت فتاة في سن الشباب، وأجنبية عنهما، وانظري الفتوى رقم: 66515.
والله أعلم.