الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فننبه السائلة الكريمة أنه لا يحل لها أن تتشاجر مع والدها أو تدعو عليه، لأن ذلك من العقوق الذي هو من أكبر الكبائر، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:
ألا أنبئكم بأكبر الكبائر، قلنا: بلى يا رسول الله، قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وكان متكئاً فجلس فقال: ألا وقول الزور وشهادة الزور، فما زال يقولها حتى قلت: لا يسكت. متفق عليه واللفظ
للبخاري.
ولمزيد من الفائدة ترجى مراجعة الفتوى رقم:
3575، والفتوى رقم:
3109.
أما بالنسبة لما تراه السائلة فنعتذر لها عن تفسيره لعدم تخصصنا في ذلك، ونوصيها بوالدها خيراً سائلين الله أن يصلح ما بينهما وأن يوفقها لبر والدها إنه ولي ذلك والقادر عليه.
والله أعلم.