الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا نعلم دليلاً يدل بخصوصه على أن هنالك دعاء ثابتاً عن النبي صلى الله عليه وسلم يقال من أجل الإعانة على الاستيقاظ لصلاة الفجر، لكن ثمة أموراً تعين على ذلك:
الأمر الأول: النوم المبكر، وقد روى
البخاري ومسلم عن
أبي برزة الأسلمي رضي الله عنها قال:
وكان يستحب -أي النبي صلى الله عليه وسلم- أن يؤخر العشاء التي تدعونها العتمة، وكان يكره النوم قبلها والحديث بعدها.
الأمر الثاني: نوم القيلولة، أي وقت الظهيرة، وقد روى
الطبراني في الأوسط عن
أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
قيلوا فإن الشيطان لا يقيل. حسن
الألباني إسناده في صحيح الجامع برقم: 4431
الأمر الثالث: استحضار الأجر العظيم والثواب الجزيل الذي رُتِّـبَ على أداء صلاة الفجر في جماعة، ومن ذلك ما رواه
أحمد في مسنده عن
عثمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من صلى العشاء في جماعة كان كقيام نصف ليلة، ومن صلى العشاء والفجر في جماعة كان كقيام ليلة.
الأمر الرابع: استحضار خطورة النوم عن صلاة الفجر، فقد روى
البخاري ومسلم عن
أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
أثقل الصلاة على المنافقين العشاء والفجر.
ولمزيد من الفائدة تراجع الفتوى رقم:
2444.
والله أعلم.