ضوابط إنشاء موقع لتعليم النساء استعمال الماكياج
17-11-2015 | إسلام ويب
السؤال:
هل يجوز عمل موقع على الإنترنت (مقالات وفيديوهات) لتعليم النساء كيفية استعمال الماكياج للتجميل؟ مع أن المقالات والفيديوهات مترجمة فقط من الإنجليزية إلى الفرنسية، أنا أربح من الإعلانات فقط، معظم الشريحة المستهدفة من أوروبا.
أرجو منكم توضيح كل النقاط وشكرا.
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإنشاء موقع إلكتروني لعرض ما هو مباح وترويج ما هو مشروع لا حرج فيه، وتعليم النساء كيفية استعمال الماكياج للتجميل مما يمكن استعماله في المباح والحرام، والأصل جواز التعامل فيه والإعانة عليه ما لم يعلم أو يغلب على الظن أن مريده سيستعمله استعمالا محرما أو يعينه على إثم ومعصية، كما يشترط لجواز ذلك أيضا ألا يتضمن الشرح صورا متبرجة إن كان الموقع مفتوحا يطلع عليه النساء والرجال معا, وقد ذكرت في سؤالك أن الشرح سيتم من خلال عرض فيديوهات لتعليم المكياج.
وعليه؛ فإن تضمنت تلك الفيديوهات ظهور نساء متبرجات بزينتهن فلا يجوز نشر ذلك فيما يطلع عليه الرجال. وأما إن خلت هذه الفيديوهات والمقالات مما لا يجوز فلا بأس بنشرها في الموقع للغرض المذكور.
وسبل الرزق الحلال كثيرة لمن ابتغاها وتحراها، وقد ثبت في الحديث: إن روح القدس نفث في روعي أن نفسا لن تموت حتى تستكمل أجلها وتستوفي رزقها. رواه أبو نعيم وصححه الألباني في الجامع.
والله أعلم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإنشاء موقع إلكتروني لعرض ما هو مباح وترويج ما هو مشروع لا حرج فيه، وتعليم النساء كيفية استعمال الماكياج للتجميل مما يمكن استعماله في المباح والحرام، والأصل جواز التعامل فيه والإعانة عليه ما لم يعلم أو يغلب على الظن أن مريده سيستعمله استعمالا محرما أو يعينه على إثم ومعصية، كما يشترط لجواز ذلك أيضا ألا يتضمن الشرح صورا متبرجة إن كان الموقع مفتوحا يطلع عليه النساء والرجال معا, وقد ذكرت في سؤالك أن الشرح سيتم من خلال عرض فيديوهات لتعليم المكياج.
وعليه؛ فإن تضمنت تلك الفيديوهات ظهور نساء متبرجات بزينتهن فلا يجوز نشر ذلك فيما يطلع عليه الرجال. وأما إن خلت هذه الفيديوهات والمقالات مما لا يجوز فلا بأس بنشرها في الموقع للغرض المذكور.
وسبل الرزق الحلال كثيرة لمن ابتغاها وتحراها، وقد ثبت في الحديث: إن روح القدس نفث في روعي أن نفسا لن تموت حتى تستكمل أجلها وتستوفي رزقها. رواه أبو نعيم وصححه الألباني في الجامع.
والله أعلم.