الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلعل السائل يسأل عن حكم تسمية الاسم باسم النبي صلى الله عليه وسلم، فإن كان هذا مراده فهو جائز، لحديث الصحيحين:
تسموا باسمي، ولا تكتنوا بكنيتي. وقد سمى
أبو بكر رضي الله عنه ولده محمداً، كما في صحيح
مسلم أن
جابر قال في حديث صفة الحج:
فولدت أسماء محمد بن أبي بكر، والمراد أسماء بنت عميس وسمى كذلك
أسامة بن زيد ولده محمداً، وقد عاش
محمد بن مسلمة الأنصاري في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ولم يأمره بتغيير اسمه.
وأما إن كان يريد حكم التسمية باسم ( حسب الرسول ) فهذا حرام، لأن الحسب معناه الكافي، والكافي هو الله وحده، فلذا تحرم التسمية بحسب الرسول، كما تحرم بعبد الرسول، وراجع الفتوى رقم:
10793، والفتوى رقم:
11458.
والله أعلم.