الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالحمد لله على تركك هذه المعصية، وننبهك أنه لا يكفي مجرد الترك، بل لا بد من توبة القلب، والندم على ما فعلت، والعزم على عدم العودة إلى ذلك. وقد سبق بيان شروط التوبة المقبولة، وعلامات قبولها في الفتوى رقم: 5450.
وقد بيّنّا بالفتوى رقم: 301240 حكم الاستمناء من أجل الألم، فراجعها، وخلاصتها: أن الأصل منعه، وإباحتها للألم الشديد إن تعينت وسيلة لذلك لا يقوم غيرها مقامها.
ونحيلك للفائدة على قسم الاستشارات من موقعنا -آلام الخصية- بعنوان: ألم قوي في الخصية بعد ترك الاستمناء، رقم الاستشارة: 289070 د. إبراهيم زهران.
والله أعلم.