الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا نعرف معنى لكلمة "سِليم" بالكسر، وإنما المعروف: سَليم، بالفتح، وهو مشتق من السلامة، وسُليم، بالضم: تصغير سليم، وهو اسم قبيلة.
فلا ننصح بالبقاء على هذه التسمية التي يُجهل معناها، وفي الأسماء العربية الواضحة المعنى، كفاية، ومقنع، فلا داعي للتسمية باسم كهذا.
والمطلوب أن يُسمي المسلم أولاده بأحسن الأسماء؛ كما بينا في الفتوى رقم: 202813.
وقد بينا في الفتوى رقم: 25574 مشروعية تغيير الاسم المكروه، إلى الأحسن.
ويمكنكم أن تغيروا النطق دون تعديل الأوراق الرسمية، فتقولون: سَليم، لا سيما والأوراق الرسمية، لا يُضبط فيها الاسم بالشكل.
والله أعلم.