حكم التسمية باسم: (كادي) وما معناه؟
8-11-2015 | إسلام ويب
السؤال:
ما حكم تسمية البنت بـ: "كادي"؟ وما معناه؟ حيث إني قرأت أنه يوجد زهرة أو شجرة اسمها "كادي"، لكن البعض يقول: لا، إن الأصل "كاذي"، وإن معنى "كادي" اسم كريه.
فما معنى الاسم؟ وهل تجوز التسمية به؟ وهل فعلًا الإنسان له من اسمه نصيب؟
الإجابــة:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن الأولى للمسلم أن يسمى أبناءه وبناته بالأسماء الحسنة المعروفة المعنى؛ للحديث الذي رواه أبو داود، والدارمي، وابن حبان، وأحمد: إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم؛ فحسّنوا أسماءكم.
وفيما يتعلق باسم "كادي"؛ فإننا وقفنا له على معنيين:
- أحدهما: أنه نوع من الشجر جاء في وصفه: (من شمه رعف، ورقه كورق الصبر إن ألقي في النار لا يحترق). ذكر ذلك القزويني في كتابه (آثار البلاد وأخبار العباد).
وأما المعنى الثاني: فهو ما جاء في كتاب (تكملة المعاجم العربية) من أن: (الكادي: شجر يشبه النخل، وينبت في الهند والصين وجنوب جزيرة العرب، ويصنع من لحائه الورق، ويستخرج منه دهن يعرف باسم دهن كادي).
فمما سبق يعلم أنه يجوز تسمية البنت بهذا الاسم، ولكن الأولى اختيار غيره من الأسماء، كالأسماء الحسنة للصحابيات، لا سيما بنات النبي -صلى الله عليه وسلم- وزوجاته.
وأما سؤالك: هل للإنسان من اسمه نصيب؟ فراجعي ذلك في الفتويين: 106548، 250093.
وللفائدة يرجى مراجعة هاتين الفتويين: 12614, 95481.
والله أعلم.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن الأولى للمسلم أن يسمى أبناءه وبناته بالأسماء الحسنة المعروفة المعنى؛ للحديث الذي رواه أبو داود، والدارمي، وابن حبان، وأحمد: إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم؛ فحسّنوا أسماءكم.
وفيما يتعلق باسم "كادي"؛ فإننا وقفنا له على معنيين:
- أحدهما: أنه نوع من الشجر جاء في وصفه: (من شمه رعف، ورقه كورق الصبر إن ألقي في النار لا يحترق). ذكر ذلك القزويني في كتابه (آثار البلاد وأخبار العباد).
وأما المعنى الثاني: فهو ما جاء في كتاب (تكملة المعاجم العربية) من أن: (الكادي: شجر يشبه النخل، وينبت في الهند والصين وجنوب جزيرة العرب، ويصنع من لحائه الورق، ويستخرج منه دهن يعرف باسم دهن كادي).
فمما سبق يعلم أنه يجوز تسمية البنت بهذا الاسم، ولكن الأولى اختيار غيره من الأسماء، كالأسماء الحسنة للصحابيات، لا سيما بنات النبي -صلى الله عليه وسلم- وزوجاته.
وأما سؤالك: هل للإنسان من اسمه نصيب؟ فراجعي ذلك في الفتويين: 106548، 250093.
وللفائدة يرجى مراجعة هاتين الفتويين: 12614, 95481.
والله أعلم.