الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فجزاك الله خيراً على حرصك على برّ أمّك، وخوفك من عقوقها أو التقصير في حقّها، فلا ريب في عظم حقّ الأمّ ووجوب برّها والإحسان إليها، واعلمي أنّه لا يلزمك أن تنقلي أمّك معك في بيتك، ولا سيما إذا كان عليك ضرر في ذلك كما ذكرت، فرعاية الأمّ واجبة على أولادها جميعاً ذكورهم وإناثهم. وراجعي الفتوى رقم: 127286.
لكن عليك برّها بما تقدرين عليه والاعتذار لها عما تعجزين عنه، و أبشري خيراً ببركة برّك بأمّك في الدنيا والآخرة.
والله أعلم.