الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فشكر الله لك حرصك على التوبة، والتحلل من الحقوق، ونسأل الله أن يقبل منك.
أما عن هذه الكتب والمطويات: فيجب التصرف فيها بحسب ما وضعت له، أو عينت له من قبل المتبرعين، والمسؤولين في هذه الجمعية، وحيث إن الجمعية قد حلت، فقد لا يكون رئيسها ما يزال مسؤولًا عنها.
وعلى كل؛ فالمتبادر أنك أخطأت حين وضعت الكتب ـ وفيها القرآن الكريم ـ على سور المنزل، فذلك قد يؤدي لسقوطها، وامتهانها، وقد يعرضها للضياع، فعليك أن تتأكد من وصولها لرئيس الجمعية، وتخبره بأنها من كتب الجمعية حتى يتصرف فيها على النحو الذي رصدت من أجله هذه الكتب، أو تأخذها منه، وتتصرف فيها أنت على الوجه نفسه، ولا يلزمك إخباره بموضوع الأخذ بدون إذن؛ سترًا على نفسك؛ إذ المهم براءة الذمة، وتحقق المقصود.
والله أعلم.