الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالأصل هو الستر ما أمكن، ووعظ تلك الأخت فيما بينك وبينها، وإن كانت لا تقبل النصح المباشر، فيسعى في نصحها ولو بطريق غير مباشر؛ بإهداء شريط أو مطوية، أو ذكر المعصية التي تتلبس بها، وبيان ما توعد الله به فاعلها من غير مواجهتها بأنك تفعلين كذا وكذا، فإن لم تنتصح بهذا كله، ولم يُجدِ معها نفعًا نُظِر في المصلحة؛ فإن كان إخبار أبيها يؤدي إلى ردعها وكفها عن هذا المنكر فليخبر تحقيقًا للمصلحة.
ولتنظر لمزيد الفائدة الفتوى رقم: 167735.
والله أعلم.