الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأما عن النشر في هذه الصفحة فإن كانت لم تسم باسم هذا الداعية ولم يدع فيها أنها لفلان، وإنما تنشر أقواله وأخباره فلا حرج في ذلك، وقد درج بعضهم على تسمية هذه الصفحات بمحبي فلان، وهذا أبعد عن اللبس.
وقد رغب الشرع في نشر الخير والدلالة عليه؛ كما في حديث مسلم: من دعا إلى هُدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً.
والله أعلم.