الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فعمل الإعجاب ووضع لايكات مقابل عمولة يُراد به الغش، والخداع، والتدليس، والتشبع بما ليس بحق، وقد ثبت أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "من غشنا فليس منا". أخرجه مسلم عن أبي هريرة. وأخرج عنه أيضًا: "من غش فليس مني". وأخرج الطبراني أيضًا: "من غشنا فليس منا، والمكر والخداع في النار". وفي صحيح مسلم أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور". قال العلماء: معناه: المتكثر بما ليس عنده بأن يظهر للناس أن عنده ما ليس عنده يتكثر بذلك، ويتزين بالباطل. وهكذا الحال في شراء الإعجاب؛ إذ يظهر صاحب الصفحة صفحته على أن المعجبين بها كثر ليدلس على الغير، وهو إنما اشترى تلك الإعجابات، وقد لا يعلم أصحابها ما في الصفحة وما تتضمنه، وانظر في ذلك الفتوى رقم: 281572.
وأما السؤال الثاني: فيرجى إيضاحه بما يجليه حتى نتمكن من تصوره والحكم عليه.
والله أعلم.