الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا شك أن الأولى والأفضل أن يكون المعين إمامًا راتبًا للصلاة من أكثر المصلين حفظًا للقرآن وأحسنهم قراءة؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله ... رواه مسلم.
والمواظبة على قراءة سور أو آيات معينة في الصلاة من الإمام أو المنفرد لا حرج فيها ما لم يعتقد سنية ذلك أو لزومه، وخاصة إذا كان لا يحفظ غير تلك السور. وانظر الفتوى رقم: 133229.
ولذلك فإن الصلاة خلف الإمام المذكور صحيحة لا شيء فيها، ولو كان يكرر سورًا بعينها، سواء كان يحفظ غيرها أو لا يحفظه.
والله أعلم.