الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فعطفًا على ما سبق في الفتوى رقم: 305080، نقول: المبلغ الذي تحملته شركة التأمين بسبب كذبكم وتزويركم يرد إليها؛ لأنه أُخذ منها بالباطل، كما أنه ليس لأبيك أن يأخذه أو يأخذ جزءًا منه عوضًا عما دفع للمستشفى. وما كان لك من حق فترجع به على المتسبب في الحادث.
أما ما أخبرت به بشأن من كان يسوق السيارة حين الحادث: فهو كذب وتزوير، وعليك أن تتوب إلى الله منه، ولا يلزم أن تخبر المستشفى أو غيرها من الجهات المعنية بتغيير أقوالك السابقة التي أدليت بها، خاصة إذا كان ذلك يترتب عليه ضرر يلحقك.
والله أعلم.