الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإنه لا يجوز لوالدك أن يخلو بهذه الخادمة كما هو الشأن في سائر النساء الأجنبيات، وعليك أن تنصحيه -إن حصل منه ذلك- ولكن بالرفق واللين وبالتي هي أحسن، أما عن علاقتك بهذه الخادمة، فهي كعلاقتك بأي امرأة كافرة، وعليك بالاجتهاد في دعوتها إلى الإسلام، وإهدائها الكتيبات والأشرطة المتعلقة بذلك، وراجعي لزاماً الفتاوى التالية أرقامها: 18210 1962 20913
والله أعلم.