الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالأضحية بالبقرة جائزة، وتجزئ عن سبعة أشخاص؛ جاء في المجموع للنووي: "وَتُجْزِئُ الْبَدَنَةُ عَنْ سَبْعَةٍ، وَكَذَا الْبَقَرَةُ، سَوَاءٌ كَانُوا أَهْلَ بَيْتٍ أَوْ بُيُوتٍ ... ".
وعلى ذلك؛ فإن الحالة المذكورة جائزة؛ لأن أقل نصيب يزيد عن سبع البقرة؛ فاشتراك الاثنين في النصف معناه أن لكل واحد منهما ربعًا، واشتراك الثلاثة في النصف معناه أن لكل واحد منهم سدسًا، وهو مجزئ.
والله أعلم.