الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كان الحال كما ذكرت؛ فمن حقّك سؤال زوجك تطليقك، وإذا امتنع من التطليق، ولم تقدري على رفع الأمر للقاضي ليطلق عليه، فلك أن تختلعي منه بإسقاط بعض حقك من الصداق، أو النفقة، لكن ننصحك أن تتشاوري مع العقلاء من أهلك، وتوازني بين ضرر الطلاق، أو الخلع، وضرر بقائك معه، وتختاري ما فيه أخفّ الضررين، ونوصيك بالاستعانة بالله، وكثرة دعائه؛ فإنّه قريب مجيب.
والله أعلم.