الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يجب عليك الإنفاق على أخيك على الراجح من أقوال أهل العلم؛ حيث إنك لست وارثا له، وانظر بشأن ذلك فتوانا رقم: 64958، وما أحيل عليه فيها، ومن ثم فلا تلزمك طاعة والدك في الإنفاق على أخيك، ولا تكون عاقا بذلك، وبخصوص اشتراط الوالد عليك مساعدته في شراء شقة لأخيك مقابل إعطائك الشقة، فهذا بمنزلة هبة الثواب، وراجع بشأنها الفتوى رقم: 257032.
وأما مساهمتك في نفقة والدك فإنما تجب إذا كان الوالد محتاجا إليها، وانظر الفتوين التالية أرقامهما: 98344، 191469، وإحالاتهما.
وعموما فنصيحتنا لك أن ترضي والدك بالمساهمة في البيت ونفقات أخيك، وإن لم تكن واجبة عليك فهي من البر والإحسان وإسداء المعروف الذي نرجو لك به الأجر عند الله جل وعلا، وانظر الفتوى رقم: 54694،
والله أعلم.