الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فمجرد حديثك مع امرأة كافرة هذا لا يعتبر ولاء للكفار، وقد كان الصحابة يتحدثون ويتعاملون مع الكفار بيعا وشراء ونحو ذلك، ولم يعتبروا ذلك من الموالاة المنهي عنها شرعا، وقد جاء في فتاوى اللجنة الدائمة: لا بأس بمخاطبة الأعاجم بلغتهم لمن احتاج إلى ذلك، أو لدعوتهم إلى الإسلام، وليس ذلك من الرطانة المكروهة.... اهـ.
والمهم أن لا تخاطبي الكافر بما فيه تعظيم لكفره، وانظري في هذا الفتويين رقم: 37871 ، ورقم: 254146.
والله أعلم.