الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالحلف بالله شرك أصغر، كما بينا في الفتوى رقم: 30989.
وكونك تظنه شركًا أكبر، لا يعني أنه شرك أكبر، والقاعدة أن من ثبت إسلامه بيقين لم يزل إلا بيقين، وانظر الفتوى رقم: 251728.
وننصحك بالتوبة من الحلف بغير الله، وصرف نفسك عن التفكير في هذا الباب، فإنا نخاف عليك الوسوسة، وراجع للفائدة الفتوى رقم: 296797.
ولا يقتصر الشرك الأكبر على اعتقاد خالق غير الله، وراجع في صور الشرك الأكبر الفتوى رقم: 7386.
والله أعلم.