الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فننبهك أولًا على أن وقوعك في اشتهاء عمتك سبيل هلكة، وإذا كان الأمر كذلك وجب أن تبتعد عنها، وتكف عن النظر إليها، وراجع في ذلك الفتويين: 132420 ، 214657 ، وتوابعها. ويحرم عليك أن تمارس العادة السرية، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 7170.
والدياثة عدم الغيرة على الأهل، والمحارم، كما بينا في الفتوى رقم: 56653.
وقد يلحقك شيء من ذلك من جهة عدم غيرتك عليها من نفسك، فهو متطابق مع تعريف الدياثة.
والذي ننبهك عليه أن الأمر الذي وصلت إليه قد يتجاوز خطر الدياثة، فاحرص على التخلص من اشتهائها بصرف نفسك عن التفكير في ذلك، وصحبة الأخيار، وملء أوقات الفراغ، وننصحك بالمبادرة إلى الزواج، ولزوم التضرع إلى الله أن يصرف عنك السوء والفحشاء، وننصحك بمطالعة مقالة: وساوس التفكير في جنس المحارم ـ للشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي، موقع الألوكة.
والله أعلم.