الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فما دمت لم تقل ذلك استهزاء بالصلاة نفسها وإنما إنكارا لسرعة الإمام فإنه لا يعتبر كفرا، وينبغي للمسلم أن يحفظ لسانه لا سيما عند الحديث عن شعائر الله تعالى وما شرعه من العبادات، فإن الحديث عنها بشيء من الهزل ونحوه شأنه خطير، وانظر الفتوى رقم: 246100.
والسرعة تبطل بها الصلاة إن أخلت بركن الطمأنينة؛ كما بيناه في الفتوى رقم: 254422، عن حكم الصلاة السريعة.
والله تعالى أعلم