الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمعلوم عند كل مسلم وجوب الصدق وحرمة الكذب وشهادة الزور كما سبق بيانه بالأدلة وأقوال أهل العلم في عدة فتاوى، ومنها التالية أرقامها: 1052، 108683 ، 100256.
فلا يجوز لك أخي السائل ولا لزوجتك أن تشهدا زورا، وما تشير إليه من مبررات الكذب وشهادة الزور من كون أخيك مظلوما، وقد يسجن، والتحايل على ذلك بالتورية لا يسوغ لكما الإقدام على شهادة الزور، فإن التورية لا تنفع في مثل هذه المواطن، وظلم أخيك غير متيقن ما دام وقع على القائمة مختارا غير مكره، فلذلك ننصحكما بالبعد عن الشهادة بما لا تعلمانه، ولا تدركان حقيقة واقعه.
والله أعلم.