الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الجلد الموجود تحت القدم ليس داخلًا فيما يسمى "القشف الميت" الذي تجب إزالته، كما نبهنا عليه في الفتوى رقم: 78055.
بل هو جلد ثابت متصل بالبدن رغم أن إزالته قد لا تضر صاحبه، وعلى هذا؛ فإن الوضوء أو الغسل بوجوده صحيح ما دام متصلًا بالجسم، وبالتالي؛ فلا وجه لإعادة الصلاة بسبب عدم إزالته، ناهيك عن الصوم الذي لا تشترط له الطهارة أصلًا.
هذا؛ وننصح السائلة بترك التكلف والمبالغة الزائدة في أمور الطهارة، ولتحذر من الوسواس؛ فإنه داء خطير متى استحكم من المرء أفسد عليه أمور دينه ودنياه.
والله أعلم.