الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان زوجك دخل بك على أن يوفيك حقّك ويعاشرك بالمعروف، ثم بدا له بعد الزواج أنّه لن يقدر على توفيتك حقك كاملًا، فلا حرج عليه في تخييرك بين البقاء معه على أن تسقطي له بعض حقك أو يطلقك، فإنّ الطلاق إذا كان لحاجة كان جائزًا غير محرم. وراجعي الفتوى رقم: 97981.
أما إذا كان دخل بك وهو مضمر في نفسه ألا يوفيك حقك ولم يخبرك بذلك، فهذا غش وخداع غير جائز، وعلى كلٍّ؛ فإذا طلقك فلك جميع حقوق المطلقة من نفقة في العدة والسكنى.
والله أعلم.