الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالتثبت فيما يُنقل عن النبي -صلى الله عليه وسلم- بالنسبة لمثلك؛ يكون عن طريق سؤال أهل العلم بهذا الشأن مباشرة، أو من خلال مطالعة كتبهم التي صنفوا فيها الحديث إلى صحيح وضعيف، وهي متوفرة -والحمد لله-, وراجعي الفتوى رقم: 18973.
وبسؤال أهل العلم الذي هو فرض العامي يزول الإشكال، ولا يبقى معنى لتردده وشكه، فالله تعالى يقول: وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ {النحل:43}.
والله أعلم.