الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد كان غسلك الأول محكومًا بصحته، ولم تكن تلزمك إعادته ولا إعادة الصلاة، وذلك لأن الشك في العبادة بعد الفراغ منها لا يؤثر في صحتها، على ما بيناه في الفتوى رقم: 120064.
وننصحك بمجاهدة هذه الوساوس والإعراض عنها وعدم الالتفات إليها؛ فإن هذا هو العلاج الأمثل للوساوس، وانظر الفتوى رقم: 51601.
والله أعلم.