الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإنه لا مؤاخذة ولا إثم على الحب ما دام لا يترتب عليه شيء من وسائل الفتنة كالخلوة ونحوها لأن الحب من الأمور القلبية التي لا يتحكم فيها الإنسان ولا يطيق دفعها.
وإنما يحرم ما يترتب عليه مما يجر إلى الحرام، ولمزيد من الفائدة راجعي الفتوى رقم: 9360.
والله أعلم.