الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فنرجو من السائل الكف عن هذه الترهات، والتي يسعى من خلالها إلى تحليل اللواط، أو التهوين من بشاعته، وسفالته. وهو مما أجمع أهل العلم على تحريمه.
وأنت في أمس الحاجة إلى علاج نفسك من هذه الميول المحرمة لبني جنسك، ولست بحاجة إلى قناعة، أو أدلة على تحريم اللواط في الجنة، إنما هي من تلبيسات الشيطان.
فنكرر لك النصيحة بما نصحناك به في الفتويين السابقتين: 290428، 292522. فراجعهما، شفاك الله من هذا الداء.
والله أعلم.