ما حكم الدين في إخبار صديق مقرب لي عما يصدر من أشخاص آخرين أعرفهم بما يفعلون، فهم يشاهدون الأفلام الإباحية ويتلفظون بألفاظ خادشة للحياء، ويرمون نساء المسلمين بالباطل، والسبب في إخبار هذا الصديق بتلك الأمور هو أن أعرفه لماذا ابتعدت عنهم؟ وهل هذا يدخل ضمن الغيبة وفضحهم؟.
وجزاك الله خيرا.
الإجابــة:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد ذكرنا في الفتوى رقم: 233662، حكم غيبة الفاسق المجاهر بفسقه .
وأما غير المجاهر: فالأصل ستره ونهيه عن المنكر ونصحه برفق وحكمة، وليس ما ذكر مبررا للكلام فيه.