الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فان الرؤيا لا يلزم بها شيء، ومن أقسم على فعل شيء وهو نائم فلا يلزمه البر به ولا التكفير عنه؛ لأن النائم مرفوع عنه القلم؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: رفع القلم عن ثلاثة: عن المجنون المغلوب على عقله، وعن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يحتلم. رواه الإمام أحمد وأبو داود والحاكم في المستدرك، واللفظ له، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ـ ووافقه الذهبي، وصححه الألباني.
والله أعلم.