الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالأصل طهارة عرق الإنسان, جاء في الموسوعة الفقهية: ذهب الفقهاء إلى طهارة عرق الإنسان مطلقا، لا فرق في ذلك بين المسلم والكافر، الصاحي والسكران، والطاهر والحائض والجنب. انتهى.
وبناء على ذلك, فما يصدر منك لا إثم فيه على كل حال.
والله أعلم.