أحكام من وعد الله ألا يشاهد الأفلام والأنمي، ويريد مشاهدة الأنمي فقط
4-5-2015 | إسلام ويب
السؤال:
وعدت الله تعالى وقلت: يا ربي أعدك أنني لن أشاهد الأفلام والأنمي في حياتي كلها مرة أخرى حتى أموت تحت أي ظرف ـ وعدت الله وعاهدته، لكنني أرغب في مشاهدة الأنمي فقط دون الأفلام، فهل أستطيع الكفارة ومشاهدتها؟.
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن قولك: يا ربي أعدك ـ هو وعد، والذي نرجحه: أن صاحب الوعد إذا نوى به مجرد الوعد، كان وعدا لا نذرا ملزما، وإن نوى به النذر، كان نذرا ملزما، يجب الوفاء به، كما في الفتويين قم: 160087، ورقم: 169079.
وأما مشاهدة الأنمي والأفلام: فإن كانت خالية من المحاذير الشرعية جازت مشاهدتها، وإلا حرمت، كما في الفتويين رقم: 110537، ورقم: 59985.
وعليه؛ فالأنمي والأفلام المباحة لا حرج عليك في مشاهدتها، وإن كنت لم تنو النذر بوعدك فلا يلزمك شيء دون إشكال، وأما إن نويت به النذر فكذلك لا تجب عليك كفارة اليمين عند جمهور العلماء، لأن نذر المباح غير منعقد، كما في الفتوى رقم: 20047.
وأما إن كانت الانمي والأفلام محرمة، فلا تجوز مشاهدتها مطلقا ـ وعدت الله بتركها أم لا ـ وهل تجب عليك كفارة يمين إذا شاهدتها إن كنت نويت بوعدك النذر؟ فيه خلاف بين العلماء، وجمهور العلماء على عدم وجوب كفارة اليمين، لأن ترك الحرام واجب، ونذر الواجب غير منعقد عندهم، كما في الفتوى رقم: 119582.
والله أعلم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن قولك: يا ربي أعدك ـ هو وعد، والذي نرجحه: أن صاحب الوعد إذا نوى به مجرد الوعد، كان وعدا لا نذرا ملزما، وإن نوى به النذر، كان نذرا ملزما، يجب الوفاء به، كما في الفتويين قم: 160087، ورقم: 169079.
وأما مشاهدة الأنمي والأفلام: فإن كانت خالية من المحاذير الشرعية جازت مشاهدتها، وإلا حرمت، كما في الفتويين رقم: 110537، ورقم: 59985.
وعليه؛ فالأنمي والأفلام المباحة لا حرج عليك في مشاهدتها، وإن كنت لم تنو النذر بوعدك فلا يلزمك شيء دون إشكال، وأما إن نويت به النذر فكذلك لا تجب عليك كفارة اليمين عند جمهور العلماء، لأن نذر المباح غير منعقد، كما في الفتوى رقم: 20047.
وأما إن كانت الانمي والأفلام محرمة، فلا تجوز مشاهدتها مطلقا ـ وعدت الله بتركها أم لا ـ وهل تجب عليك كفارة يمين إذا شاهدتها إن كنت نويت بوعدك النذر؟ فيه خلاف بين العلماء، وجمهور العلماء على عدم وجوب كفارة اليمين، لأن ترك الحرام واجب، ونذر الواجب غير منعقد عندهم، كما في الفتوى رقم: 119582.
والله أعلم.