الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:
فلا حرج عليك في التخلف عن جماعة المسجد؛ لما ذكرته من شغلك بالعمال في البيت، وعدم إمكانية تركهم، والاستغناء عنهم.
وقد ذكر أهل العلم أن من أعذار التخلف عن الجمعة، والجماعة: خوف المسلم على معيشة يحتاجها، وأحرى من الخوف على المعيشة، الخوف على أهلك من التعرض لضرر إن أنت تركتهم في السيارة ودخلت المسجد، والله تعالى لا يكلف نفسا إلا وسعها، وانظر الفتوى رقم: 60743، والفتوى رقم: 145593، والفتوى رقم: 204910، والفتوى رقم: 142417، وكلها في بيان جملة من الأعذار التي يجوز معها التخلف عن الجماعة.
والله أعلم.