الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يوفقك، وأن يرزقك العلم النافع والعمل الصالح، ولا يمكن أن يكون هناك كتاب لعالم من العلماء يكفي عن غيره من كل وجه.
والكتب النافعة كثيرة جدًّا، وأغلبها معروف لمن رغب، والمهم أن يبدأ المرء بالقراءة والتحصيل؛ لأن من الظواهر المزعجة أن كثيرًا من الإخوة يحرص على السؤال عن الكتب، وتتبع طرائق تحصيل العلم والمفاضلة بينها، وينشغل بذلك عن البدء في القراءة والتحصيل، والحال أن الأمر في ذلك قريب.
وقد بيّنّا جملة من الكتب التي تفيد المبتدئ بطلب العلم في العقيدة، وفي غيرها من العلوم، وكثير منها له شروح مسموعة على الإنترنت، فراجع الفتويين: 121056، 57232. فاختر من الكتب ما شئت، وابدأ به.
والله أعلم.