الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن ممارسة العادة السرية أمر محرم، وعلى المسلم أن يبتعد عنه كل الابتعاد، فالله تعالى لم يبح من الاستمتاع الجنسي إلا ما كان عن طريق الزوجة، أو ملك اليمين. قال تعالى: وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ [المؤمنون:5 - 7، المعارج: 29 -31] . وانظر الفتوى رقم: 7170.
وأما الذكر على هذا الفراش، فهو جائز .
والله أعلم.