الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالشخص المسؤول عنه اسمه كريم، وهو الأغاخان الرابع وهو من مواليد 1957م، وما يزال حتى الآن حياً، وينتمى كريم إلى إحدى فرق الإسماعيلية المعروفة بالآغاخانية.
قال في موسوعة الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة: ظهرت هذه الفرقة في إيران في الثلث الأول من القرن التاسع عشر الميلادي وترجع عقيدتهم إلى الإسماعيلية النزارية.
وتوجد هذه الفرقة الآن في عدة دول منها: نيروبي ودار السلام والكنغو والهند وسوريا، ومركز قيادتهم في كراتشي بباكستان، ومن المعلوم أن هذه الفرقة المذكورة وما ترجع إليه من جذور هي من الفرق الضالة المنحرفة لما خالط مذهبها من عقائد فاسدة ترجع في أصلها إلى الفلسفة وعقائد الفرس القديمة والبوذية.
ومن معتقداتهم أنهم ينكرون صفات الله سبحانه وتعالى، ومنها قولهم بتناسخ الأرواح هذا فضلاً عن استباحتهم لمحارم الله عز وجل. قال في موسوعة الأديان نقلاً عن الغزالي: المنقول عنهم الإباحة المطلقة ورفع الحجاب واستباحة المحظورات واستحلالها وإنكار الشرائع.
والله أعلم.