الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كنت قد شككتِ في الإتيان بالسجدة الثانية من سجدتي السهو قبل تمام السلام, فقد أصبتِ في الإتيان بها؛ لأن الأصل بقاؤها في الذمة حتى يحصل يقين بالإتيان بها, وراجعي في ذلك الفتوى رقم: 284521.
أما إذا كان الشك بعد السلام: فإنه لا يلتفت إليه, ولا يشرع لك الإتيان بتلك السجدة, لكن الإتيان بها جهلًا لا يبطل الصلاة, وبالتالي؛ فصلاتك صحيحة على كل حال, ولا تلزمك إعادتها, وراجعي الفتوى رقم: 120064, والفتوى رقم: 108854.
والله أعلم.