الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالعادة السرية محرمة، وقد بينا طريق التخلص منها في الفتوى رقم: 7170.
فاستعن بالله وتوكل عليه، وأحسن الظن به، تُعن على تركها ـ إن شاء الله ـ فإذا منّ الله عليك بالتوبة منها، فنرجو زوال آثارها، ولو قُدِّر بلاء في هذه الحال، فهو من جنس البلاء الدنيوي الذي يكون كفارة للسيئات، مع أن القاعدة: أن التائب من الذنب كمن لا ذنب له، وانظر الفتوى رقم: 111367.
والزواج من أكثر ما يعينك على تركها، فبادر إليه، ولا تتردد، وأحسن الظن بالله تجد ما يسرك، وننصحك بمراجعة قسم الاستشارات من موقعنا.
والله أعلم.