الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فننصحك بألا تستسلمي لوساوس الشيطان، وأن تدفعيها عنك، وتغالبيها، وذلك بالإعراض التام عنها, وعدم الالتفات إليها، مع التوكل على الله، والاستعانة به في دفع ذلك، والتوبة إلى الله سبحانه وتعالى من كل ذنب, وانظري الفتوى رقم: 51601.
واعلمي أن تحريم الحلال مختلف فيما يترتب عليه عند العلماء، كما سبق تفصيله في الفتويين: 24416 - 54951
وعلى أية حال، فإن ما تلفظت به لا يعد كلاما تاما، يفهم منه قصد تحريم أمر معين، وبالتالي فالظاهر أنه لا يلزم منه شيء حتى عند من يرون أن تحريم الحلال يمين.
وراجعي الفتوى رقم: 116566
والله أعلم.