الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن أمثال هؤلاء ينبغي الحذر من كثرة مجالستهم، ومخالطتهم، خشية التأثر بهم.
وأما هجرهم، فهو يدور مع المصلحة وجوداً وعدماً، فإذا كانت المصلحة في هجرهم، فالهجر هو الأفضل، وإن كانت المصلحة في عدم الهجر، كان هو الأفضل.
قال المرداوي في الإنصاف: واعتبر الشيخ تقي الدين -يعني ابن تيمية- المصلحة في ذلك. اهـ.
وراجعي الفتويين: 7119، 19998.
والله أعلم.