الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فمن الجيد أن يحمل المرء معه مصحفه الصغير أينما ذهب حتى يستغل وقته بقراءة القرآن، إلا أن عليه أن يراعي آداب حمل المصحف، ومن ذلك:
أولاً: لا يجوز له مس المصحف ولا حمله إلا إذا كان طاهراً الطهارة الكاملة.
ثانيًا: لا يجوز أن يدخل الخلاء والمصحف معه إلا عند الضرورة كخوف حرق أو غرق أو إهانة أو نسيان للمصحف.
ثالثًا: لا يجوز أن يعرض المصحف لأي شكل من أشكال الإهانة، كالجلوس والإتكاء عليه مثلا حال كونه في مخبئه.
ولمزيد فائدة راجع الفتوى رقم:
12540 - والفتوى رقم:
23436.
والله أعلم.