الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:
فلا يجب عليك المكوث في مكة، ولا حرج عليك في الذهاب إلى جدة، أو غيرها. والمهم أن تجتنبي محظورات الإحرام. وإذا طهرت من الحيض، عدت إلى مكة، وأتممت عمرتك.
سئل الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله تعالى-عن امرأة جاءت لمكة، وحاضت قبل العمرة، وتريد أن تسافر.
فأجاب بقوله: تسافر معه، وتبقى على إحرامها، ثم ترجع إذا طهرت، وهذا إذا كانت في المملكة؛ لأن الرجوع سهل، ولا يحتاج إلى تعب، ولا إلى جواز سفر ونحوه ... اهـ.
والله أعلم.