الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن المعتبر في شأن الصداق (مقدمًا أو مؤخرًا) هو المتفق عليه بين الزوج والزوجة أو ولي أمرها، فإن كنت قد اشترطت أن يكون جزء من الصداق مؤخرًا، ووافق الزوج على ذلك، فهو حق لك، بالغًا ما بلغ، فإن اعترف وأقر به فلا إشكال، وإن كان منكرًا لما تدعين فعليك إثبات صدق دعواك، وننصحك في هذه الحال بالرجوع للمحاكم الشرعية في بلدك؛ فهي المخولة بالنظر في صحة البينات والدعاوى، وهي المتمكنة أكثر من البحث في التفاصيل والحيثيات المختلفة، كما أنها المنوط بها إصدار الأحكام وتطبيقها.
والله أعلم.