الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يلزمك التكفير عن يمينك؛ فإن اليمين مختص بنساء الدنيا في الدنيا؛ كما هو واضح من السياق، فالمعتبر في تحديد يمينك هو ما نويته وقصدته، فإن لم يكن لك نية فسبب اليمين هو المعتبر، وسبب اليمين هنا هو غيرة امرأتك من أن تتزوج عليها، وواضح أنه لم يخطر ببالكما الحور العين.
وانظر الفتوى رقم: 264043.
والله أعلم.