الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يقسم بالنبي صلى الله عليه وسلم ولا بغيره بالمخلوقين، كما بيناه في الفتوى رقم: 66038.
ومن قرأ القسم بالنبي صلى الله عليه وسلم حكاية لاسم الفيديو أو غيره، فلا يعد من الحالفين بالنبي صلى الله عليه وسلم، وإذا كان ناقل الكفر، أو حاكيه ليس بكافر، كما ذكرنا في الفتوى رقم: 45316، فكذلك حاكي القسم بالمخلوق لا يكون حالفا به.
والله أعلم.